شيخ قبلي إصلاحي يؤكد استمراره في التقطع ونهب قاطرات المشتقات النفطية في نهم حتى تحل قضية مع رجل الأعمال شاهر عبد الحق

يمنات – الشارع
قال الشيخ محسن بن صالح بن عايض إن قبيلته في نهم, التابعة لمحافظة صنعاء, مستمرة في ممارسة التقطع, وتوقيف قاطرات الغاز والمشتقات النفطية, الى أن تحل قضيته مع رجل الأعمال شاهر عبد الحق, حول أرض متنازع عليها في أحد أحياء العاصمة صنعاء.
وأضاف عايض, وهو قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح: "لجأنا الى القيام بمثل هذه الأعمال بعد أن أدركنا تعصب الأجهزة الأمنية, وغيرها من الجهات, مع رجل الأعمال شاهر عبد الحق, إضافة الى تهرب المسؤولين العسكريين, والمشائخ الذين التزموا بحل قضيتنا".
وأوضح ن عددا من القادة العسكريين والأمنيين, ومشائخ من نهم, ومن محافظة مأرب, توسطوا قبل 3 أشهر, لحل القضية مع عبد الحق, وطلبوا منه مدة 8 أيام, كمهلة حتى تحل قضيته, ومرت المهلة ولم تحل القضية.
وقال عايض: "توقفنا عن أعمال التقطع والنهب لمدة ثلاثة أشهر, بعد المهلة التي طلبها المسؤولون والمشائخ, وعدنا للنهب نتيجة عدم إيفاء الوساطة القبيلة بما التزموا به".
وتابع: "نحن لا نبتز أي مواطن أو سائق سيارة, أو قاطرة, أو شخص آخر, نحن وجدنا أنفسنا مضطرين للقيام بمثل هذه الأعمال, التي نحن في الأساس ندينها, نتيجة عدم إيجاد حلول لقضية الأرض التي استولى عليها شاهر عبد الحق وهو يعرف أنها أرضيتي".
وأفاد عايض أن مساحة الأرض المتنازع عليها مع شاهر عبد الحق, تبلغ أكثر من 130 لبنة, وتقع شرق جولة أية, وبالقرب من مبنى الأمن القومي, في العاصمة صنعاء.
وقال: "بسبب عدم مقدرتي على مجاراة شاهر عبد الحق, والوقوف أمامه, خرجت من الأرض, وعدت الى البلاد".
وقال: "الناس دخلوا صنعاء بعد الثورة, وأنا خرجت منها, وخرجت عيالي من المدارس الخاصة, الى منطقة نائية, وتركت منزلي بسبب ملاحقة شاهر عبد الحق الذي سخر كل الأجهزة الأمنية لملاحقتي ومحاولة اعتقالي".